موقف النبى (صلى الله عليه و سلم) من اليهود

Admin المساهمات : 228 تاريخ التسجيل : 25/05/2008

بسم الله الرحمان الرحيم
اود ان القى نظرة لكم ايها الشعب الدنمراكى على موقف من مواقف رسولنا العظيم , لكى تكونوا اكثرقرب و معرفة لشخصيته العظيمة.
بدا النبى- صلى الله عليه و سلم- حياته فى المدينة بالاصلاح بين الاوس و
الخرزج, و المؤاخاة بين المسلمين, و بكتابة عهد لليهود يضمن لهم فيه
حريتهم الدينية, و معابدهم و اموالهم و حقوقهم, و اوجب لهم الحماية و
النصرة بشرط ان ينصروه على عدوه, و الا يغدروا او يعينوا عدوا او يمدوا
اليه ايديهم بازى.
فمازا كان موقفهم من الرسول - صلى الله عليه و سلم- و من الدعوة ؟
لقد تظاهروا بالابتهاج لمقدم النبى-صلى الله عليه و سلم-و اعلنوا استعدادهم للتعاون معه, و الوقوف بجانبه, و نصرته على اعدائه.
و اراد الرسول - صلى الله عليه و سلم - ان يمنحهم الفرصة لمعرفة نواياهم
على حقيقتها نحو الاسلام و المسلمين, ففتح امامهم باب التعاون و التالف
الى اقصى حد, و لكنهم كانوا يضمرون فى انفسهم اشياء و اشياء.. فنوازع
الطمع و الحقد و الكراهية قد ملات نفوسهم, حين راوا الاسلام ترسخ قدمه فى
المدينة و ينتشر فيما وراءها, و راوا الاوس و الخرزج يلتفون حول النبى -
صلى الله عليه و سلم- و ينسون ما كان بينهم من ثارات و عداوات.
اثار كل زلك نفوسهم, و ايقنوا بزوال مكانتهم الدينية, و انهيار مبادئهم
القائمة على: الاستغلال, الربا, و تجارة الاسلحة, و اثارة الفتن و الحروب
بين القبائئل العربية هنا و هناك.
و قد بدات مقاوتهم للاسلام خفية اول الامر, ثم ظهرت على حقيقتها بعد انتصار المسلمين فى غزوة ((بدر)) .