منتدى الثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الثقافة

السلام عليكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟   ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟ Icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 3:37 pm

تابع
اصوات الشارع
تشهد العاصمة ارتفاعا مذهلا في نسبة حوادث المرور، ويرجع
السبب في ذلك إلى السرعة المفرطة التي يقود بها سائقو
السيارات، بالإضافة إلى رخص السياقة العشوائية الممنوحة
لهم، وزيادة على ذلك كثرة استيراد السيارات وأصبحت طرقات
العاصمة لا تستوعب هذا العدد الهائل· واحد اخر يقول
أهم عامل في ارتفاع نسبة حوادث المرور هي التساهل في منح
رخص السياقة، بالإضافة إلى السرعة التي تفوق معدل السياقة
دون مراعاة الظروف المحيطة به، خاصة وأن معظم أصحاب
السيارات لم يتعبوا من أجل الحصول عليها· وايضا
رجع أسباب حوادث المرور بالدرجة الأولى إلى التساهل في
منح رخص السياقة، وكعامل أساسي آخر هو نقص التوعية لدى
المواطن الجزائري الذي يعد المتسبب الرئيسي في حوادث
المرور باستعمال السرعة المفرطة عند السياقة، والتي بدورها
تشكل خطرا نتيجة عدم تهيئتها·
اين الحل

إتفق
معظم الذين نشطوا الندوة الصحفية التي نظمها، أمس، مركز
الوقاية والأمن عبر الطرقات على وجود عدة عراقيل ونقائص
تشوب المقاربة الحالية التي ينتهجها المركز ومختلف الهيئات
الأخرى المكلفة بمكافحة ''إرهاب الطرقات''، لأن الوقاية
والتوعية وحدهما لم تعودا تحققا النتائج المرجوة، واقترح
العديد منهم تفعيل ورفع درجة الردع وقوته، والاكثر من ذلك
فالضحايا واهاليهم والمعوقين للأبد يعانون كثيرا للتكفل
بوضعيتهم·



الاخصائيون في الميدان وبناء على دراسات علمية، أقروا أن
الحملات التوعوية لم تنجح كليا حتى في تقليل عدد الحوادث،
والاخصائيون من المديرية العامة للأمن الوطني ومن قيادة
الدرك، يرافعون من أجل تبني قوانين أكثر صرامة للقضاء على
''المتهوريين'' والذين نالوا بجدارة لقب ''إرهابيو
الطرقات''، وفي هذا الصدد قال الرائد ''طايبي'' من الدرك
الوطني، إن الجزائر تفتقد لإستراتيجة واضحة للتصدي لإرهاب
الطرقات، واقترح في هذا المجال إعادة النظر في قانون
المرور ليتضمن رفع الغرامة المالية ضد مرتكبي المخالفات،
وأضاف أنه من غير المعقول أن تبقى الغرامة 200 دج، أو
الحجز فقط، ونفس الشيء بالنسبة للعقوبات المسلطة ضد
الحوادث المرورية التي تفضي إلى وقوع موتى، كما اقترح ممثل
المديرية العامة للامن الوطني، رفع عدد الرادارات المخصصة
لمراقبة التجاوزات في الطرق وعبر كامل التراب الوطني، وقال
إنه ''من غير المعقول أن نملك 85 رادار فقط، ونفس الشيء
بالنسبة للدرك الوطني، لأن وجود الرادارات بحد ذاته، وفق
الاخصائيون، يعد رادعا نفسيا للسائق ليحترم قوانين المرور·


كما
اقترح، محمد طاطاشاك، من المديرية العامة للأمن الوطني،
إعادة النظر كليا في مخطط المرور خصوصا في المدن الكبرى
كأولوية ولباقي ولايات الوطن لاحقا، ورافع من أجل إقامة
مركز لضبط الحركة المرورية، وتصميم جديد لمفترق الطرق
والإشارات· ومن جهة أخرى أثار المحاضرون غياب الثقافة
المرورية لدى السائق والمواطن الجزائري، حيث كلاهما لا
يولي أهمية لإشارات المرور، مما ساعد كثيرا في إرتفاع عدد
الحوادث القاتلة، وهذه الظاهرة جعلت من أحد المحاضرين يقول
إن الجزائر تسير عكس العالم، ففي الدول الاخرى، إشارة
المرور هي التي تتحكم في السائق والراجلين، أما في الجزائر
فانقلبت الآية· هذا وتبقى عدة إشكاليات مطروحة، مثل الجدوى
من سحب رخص السياقة، وطرق تكوين السائقين، وكيفية الحصول
على رخص السياقة عبر مدارس تعليم السياقة، اذا كانت
الحظيرة الوطنية للسيارات لا تتجاوز 5 ملاين و500 ألف
سيارة وتنتج أكثر من 4000 قتيل سنويا فماذا لو كنا نملك
حظيرة بـ 100 مليون سيارة، فالمؤكد أن مقابرنا ستمتلئ على
آخرها، ولهذا فمن الأجدر أن نفكر في تكوين الجيل الجديد
على السلامة المرورية ونردع الحالي لتفادي الكوارث واتفاع
عدد المعوقين·





انتعاش مبيعات سوق السيارات بـ 5·26 بالمائة





استيراد 61 ألف سيارة بقيمة 47 مليار دج في ثلاثة أشهر





يعرف سوق السيارات نموا مطردا، حيث سجل الثلاثي الأول من
السنة بيع أكثر من 50 ألف سيارة من مجموع 61 ألف سيارة
مستوردة بقيمة 47 مليار دج، حسب الأرقام التي وفرها غالبية
وكلاء بيع السيارات المعتمدين بالجزائر، وقد عرف شهر فيفري
لوحده، نموا إجماليا لسوق السيارات مقدرا بـ

38.6
بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، لتبقى
السيارات الآسيوية تحتل الريادة تليها السيارات الفرنسية·





شفيق بن شعبة


وحسب
الأرقام المتوفرة الخاصة بالثلاثي الأول للسنة الجارية،
فإن وكيل سيارات ''هيونداي''، تمكن من بيع 12422 سيارة،
يليه وكيل سيارات ''شوفرولي'' ببيعه 8030 سيارة، ثم
العلامة الفرنسية ''رونو'' و''داسيا'' بـ 6727 سيارة، و''تويوتا
دايهاتسو'' بـ 1535 سيارة، في حين باعت ''فورد'' الأمريكية
766 سيارة، و''فولكسفاقن'' الألمانية 1438 سيارة·


مع الإشارة، إلى أن الأرقام التي تحصلنا عليها غير دقيقة مائة
بالمائة، بالنظر إلى أن عددا من وكلاء بيع السيارات لم
يقدم الأرقام الخاصة ببيع منتجاته في نفس الفترة، كـ''بيجو''
و''نيسان''·


ومقارنة
بالنسبة الماضية، فإن الإحصائيات، تشير إلى أن شهر فيفري
لوحده سجل ارتفاعا من حيث المبيعات، حيث أن سوق السيارات
انتعش بنسبة

38.6
بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، فيما قدرت نسبة انتعاش
السوق بالنسبة للثلاثي الأول من ,2008 بـ 25 بالمائة، حسب
أرقام مديرية الجمارك والمركز الوطني للإعلام الآلي
والإحصائيات، وقد شهد السداسي الأول من 2007 انتعاشا مقدرا
بـ55 بالمائة، بعد استيراد 135032 سيارة من جميع العلامات،
فيما قدرت المبيعات سنة 2006 وفي نفس الفترة، بـ91239
سيارة· وحسب التوقعات، فإن الثلاثي الثاني سيعرف نفس
الوتيرة، خاصة وأنها الفترة التي تعرف إقبالا على شراء
السيارات· مثلما كان الحال بالنسبة للثلاثي الثاني بالنسبة
لسنتي 2006 و,2007 ببيع ما يضاهي 57 ألف سيارة بقيمة 43
مليار دج· وما يفسر هذا الانتعاش، هو تنامي ظاهرة شراء
السيارات بالتقسيط، عن طريق الحصول على قروض من البنوك،
حيث أنه من 210 مليار دج التي تمثل إجمالي القروض الممنوحة
من طرف البنوك بالنسبة لسنة ,2007 خصصت 70 مليار دج
لشـــــــــراء السيــــارات·




مؤشرات


--
70 مليار دج قروض بيع السيارات سنة 2007


-- استيراد 61 ألف سيارة خلال ثلاثة أشهر

-- 47 مليار دج قيمة السيارات المباعة منذ جانفي الماضي

-- انتعاش سوق المبيعات بـ26 بالمائة مقارنة بالثلاثي الأول من
.2007





رأي الخبراء في سبب ارتفاع حوادث المرور





الهاشمي بوطالبي: مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر
الطرقات





السائق هو المسؤول الأول عن حوادث المرور وكل عمل توعوي
يجب أن يستهدفه بالدرجة الأولى


أكد
المدير العام للمركز الوطني للوقاية والامن عبر الطرقات،
الهاشمي بوطالبي، ان المهمة الاساسية للمركز الذي تأسس
في20 أفريل ,1998 تتثمل في تقديم النصائح التقنية للوقاية
من حوادث المرور، بالتنسيق مع جميع السلطات ذات الصلة
بالموضوع، وكذا إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالأسباب
التي تساهم في ارتفاع حوادث المرور، وقال إن سياسة المركز
ليست مناساباتية فقط وإنما تدخل في الإستمرارية وعلى مدار
السنة، وتشمل كامل التراب الوطني، واعترف الهاشمي بوطالبي
بأن العمليات التحسيسية ما هي إلا حلقة من بين حلقات أخرى،
مثل، التربية المرورية، تحسين وضعية الطرقات، التكوين
والتدريب على السياقة وتحسين طريقة وأجهزة المراقبة
التقنية للسيارات· وأضاف ذات المتحدث أنه رغم كل الإجراءات
المتخذة، فالحوادث لم تعرف استقرارا، لأن الإنسان يبقى
المتسبب الرئيسي في حوادث المرور وعدد الضحايا الذي لم
يعرف استقرارا منذ سنوات، ولهذا قال بوطالبي إن كل
استراتيجية لا تهتم بالعامل البشري في الدرجة الأولى لن
تنجح·





بوبقروط فلورا: رئيسة الجمعية الوطنية لمساندة المعوقين
''البركة''





هناك 3 آلاف معاق سنويا والتفكير للتكفل بهم هي كذلك طريقة
للحد من حوادث المرور


أفادت
ممثلة المجتمع المدني في المركز الوطني للوقاية والأمن عبر
الطرقات، أن دور الجمعية هو المساهمة في عمليات التحسيس
والوقاية من حوادث المرور، وإظهار النتائج الوخيمة
المترتبة عنها، ونحاول القيام بعمل بسكولوجي حول فظاعة
حوادث المرور وبشاعتها، والأضرار الجسيمة التي تلحقها
بالضحايا، فهناك الآلاف من المعوقين للأبد بسبب تهور
السائقين وعدم إحترام قوانين المرور، وبصفتي إحدى الضحايا
المعوقات، فنحن نشارك في كل الحملات التحسيسية، ومن جهة
أخرى نحاول الدفاع عن حقوق المعوقين الذين هم ضحايا حوادث
المرور، للحصول على تعويضات مادية وأطراف اصطناعية
والكراسي المتحركة· وقدمت السيدة فلورا رقم 10 آلاف مصاب
سنويا، وقالت إن هذا الرقم بعيد جدا عن الحقيقة بسبب غياب
الإحصائيات الدقيقة، واكتفت بأرقام المنظمة العالمية للصحة
التي حصرتها في 3 آلاف معاق سنويا في الجزائر بسبب حوادث
المرور· وقالت إن التفكير والتكفل بالضحايا هي كذلك طريقة
للحد من حوادث المرور·





العقيد بلوطي علي من قيادة الدرك الوطني





لا بد من إعادة النظر في منظومة تكوين المدربين والسائقين
وتبني سياسة أكثـر ردعا


أكد
العقيد بلوطي علي أن الأسباب التي أدت إلى إرتفاع حوادث
المرور متعددة، منها، إرتفاع حجم الحظيرة الوطنية
للسيارات، نقص منظومة تكوين السائقين الذين ليس لهم
التأهيل الكافي لقيادة السيارات بضمان أو حذر، وأضاف أن
معظمهم يفرط في استعمال السرعة، في الطرق السريعة
والداخلية، وقال إن االحوادث ترتفع بكثرة في موسم الإصطياف،
ولهذا اقترح، مواصلة العمل الوقائي والتوعوي، مع مضاعفة
الردع لأنه شكل من أشكال الوقاية، وقال إن قيادة الدرك
الوطني قدمت عدة اقتراحات، مثل، تغيير نظام تحصيل
الغرامات، ورفع سعرها، وإعادة النظر في العقوبة المطبقة
على مرتكبي حوادث المرور التي تفضي إلى الموت· وإلى جانب
كل هذا، اقترح المتحدث أن يتم إعادة النظر كليا في منظومة
التكوين ،سواء المدربين، المترشحين لنيل رخصة السياقة،
وإعادة النظر في هذه المدارس والذي هو مشروع قيد الدراسة،
وعلينا يضيف طايبي العمل على تطبيق قانون خصم التقاط من
مالك الرخصة ليصل الحد إلى عقوبة بإعادتها مجددا·




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bomb.yoo7.com
amira




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 17/04/2009

ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟   ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 12:41 pm

merci admin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو سبب ارتفاع نسبة حوادث المرور بالجزائر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الثقافة :: الادب والشعر :: ثقافة-
انتقل الى: